رئيس التحرير : مشعل العريفي

أهمية اختيار "محمد بن سلمان " للكويت كأول دولة خليجية يزورها بعد توليه ولاية العهد - صور

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد : وصل ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان ، منذ قليل إلى دولة الكويت الشقيقة ، في الزيارة التي تأتي حرصاً على التواصل وتعزيز روابط الأخوة بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، واستجابة لدعوة صاحب السمو الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت .
تحمل بعدا تاريخيا واستراتيجيا ومكانة دولية
ويأتي اختيار سمو ولي العهد للكويت كأول دولة خليجية يزورها بعد توليه ولاية العهد، تأكيداً للمكانة المتنامية التي تحملها المملكة لشقيقتها الكويت أسرة حاكمة وحكومة وشعب، وكذلك التقدير الكبير من قبل سمو ولي العهد لسمو أمير الكويت.
ويعكس الاهتمام الكويتي الرسمي والشعبي لزيارة سمو ولي العهد، تطلع الكويت لها باعتبارها لا تقتصر وكأنها زيارة أخوية معتادة فحسب، وانما تحمل بعدا تاريخيا واستراتيجيا ومكانة دولية.
علاقة تاريخية من الدولة السعودية الثانية
ومن الأمور التي لا تقبل الشك هي أن السعودية أقرب دولة خليجية للكويت وبينهما علاقة تاريخية من الدولة السعودية الثانية، وبين البلدين مواقف لا تنسى علاوة على الترابط الأسري وتقارب الرؤى، وزيارة سمو ولي العهد ستعزز هذه العلاقات وتنقلها لآفاق أرحب لما فيه مصلحة البلدين.
وقد انعكس الترابط الوثيق بين البلدين انعكس في انتهاجهما سياسات خارجية متقاربة، وزيارة سمو ولي العهد ستساعد على الوصول لدرجة عالية من التنسيق الاستراتيجي بين البلدين على جميع المستويات الإقليمية والدولية.
داعماً قوياً
وتعد الزيارة داعماً قوياً لما اتفق عليه البلدان من إنشاء مجلس تنسيقي بينهما في شهر يوليو الماضي، يعزز علاقاتهما ويرفع درجة التنسيق بينهما، ويندرج تحت مظلته جميع مجالات التعاون والعمل المشترك بينهما ، وهي امتداداً طبيعياً لعلاقات أخوية واجتماعية راسخة ومسيرة متميزة بين المملكة والكويت من التعاون والتنسيق المشترك حول أبرز القضايا الأقليمية والعربية والدولية.
جدير بالذكر أن البلدان عضوان في منظمتي الدول المنتجة والمصدرة للبترول (أوبك) والدول العربية المنتجة والمصدرة للبترول (وأوابك)، وهذا يقتضي منهما التنسيق والتشاور ، ومع أن هناك الكثير من الاختلافات والأزمات داخل منظمة أوبك، إلا أن الزيارة ستزيد من توافق سياسة البلدين النفطية الأمر الذي يؤدي إلى نوع من الاستقرار في الأسواق النفطية.









arrow up